علن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة من عناصر الأمن وثلاثة مدنيين قتلوا الاثنين في مدينة الحراك في محافظة درعا جنوب سوريا، في هجوم استهدف حافلة للأمن وإطلاق نار عشوائي من قوات عسكرية.
وقال المرصد في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة "فرانس برس" إن "حافلة صغيرة تقل ستة من عناصر الأمن دخلت صباح اليوم (الاثنين) الى مدينة الحراك لتنفيذ حملة اعتقالات فاستهدفت من قبل مجموعة منشقة وقتل جميع أفرادها".
وأضاف أن "دبابتين ترافقهما قوات عسكرية دخلت بعدها وأطلقت النار بشكل عشوائي مما أدى الى استشهاد ثلاثة مدنيين".
اشتباكات على مشارف دمشق
من جهة ثانية، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري المؤقت في سوريا الرائد ماهر النعيمي أن الاشتباكات بين الثوار والجيش السوري تبعد بضعة كيلومترات فقط عن العاصمة السورية دمشق.
وقال النعيمي في حديثه لـ"برنامج بانوراما" إن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري لا تبعد عن مركز العاصمة سوى 8 إلى 12 كيلومتراً، مبيناً أن معظم هذه الاشتباكات هي انشقاقات جديدة في الجيش، حيث "قام الجيش الحر بتغطية المنشقين وضمهم إليه في أغلب المناطق".
وأوضح الرائد النعيمي أن الانشقاقات كانت في ريف دمشق والغوطة الشرقية ورنكوس وحمص والرستن وإدلب وريف حماة، وانشقاق لأول مرة في حلب، وعدد من الجنود في ريف حلب.
وشدد على أن كل الانشقاقات مؤثرة على النظام، مبينا أن الأعداد تقدر بمئات الضباط مع جنودهم، كلهم رفضوا أسلوب القتل الذي انتهجه النظام.
وقال إن الانشقاقات مختلفة هذه المرة، حيث إن العربات العسكرية كانت تنسحب قليلا ثم تنضم إلى الجيش الحر، كما حدث في منطقة حرستا بأعداد تقدر بسرية شاملة ضباطها وجنودها، وقال إن الأعداد كبيرة يرفض الإعلان عنها لأسباب عسكرية.
وقال النعيمي في حديثه لـ"برنامج بانوراما" إن الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام السوري لا تبعد عن مركز العاصمة سوى 8 إلى 12 كيلومتراً، مبيناً أن معظم هذه الاشتباكات هي انشقاقات جديدة في الجيش، حيث "قام الجيش الحر بتغطية المنشقين وضمهم إليه في أغلب المناطق".
وأوضح الرائد النعيمي أن الانشقاقات كانت في ريف دمشق والغوطة الشرقية ورنكوس وحمص والرستن وإدلب وريف حماة، وانشقاق لأول مرة في حلب، وعدد من الجنود في ريف حلب.
وشدد على أن كل الانشقاقات مؤثرة على النظام، مبينا أن الأعداد تقدر بمئات الضباط مع جنودهم، كلهم رفضوا أسلوب القتل الذي انتهجه النظام.
وقال إن الانشقاقات مختلفة هذه المرة، حيث إن العربات العسكرية كانت تنسحب قليلا ثم تنضم إلى الجيش الحر، كما حدث في منطقة حرستا بأعداد تقدر بسرية شاملة ضباطها وجنودها، وقال إن الأعداد كبيرة يرفض الإعلان عنها لأسباب عسكرية.
تفجير خط أنابيب
وتحدثت أيضا قناة الدنيا التلفزيونية الموالية للحكومة عن وقوع هجوم وقالت إن الانفجار التي وقع قرب تلكلخ القريبة من الحدود اللبنانية أدى إلى تسرب نحو 460 ألف متر مكعب من الغاز.
وتواجه سوريا نقصا في الغاز مع تعرض خطوط انابيب لهجمات في الوقت الذي تحاول فيه قوات الرئيس السوري بشار اسد القضاء على الاحتجاجات المناهضة لحكمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق