المجلس الوطني السوري يدين استخدام موسكو وبكين لحق النقض
اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأحد، أن الدول الغربية هي التي تتحمل مسؤولية فشل التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار يدين القمع في سوريا لأنها لم تبذل الجهد الكافي للتوصل الى توافق حوله، بعد استخدام الصين وروسيا الفيتو لمنع تبني القرار، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".
وقال غينادي غاتيلوف في حسابه على "تويتر": "نأسف في موسكو لأن معدي مشروع القرار حول سوريا لم يرغبوا في بذل المزيد من الجهد للتوصل إلى توافق".
ومن ناحية أخرى، دان المجلس الوطني السوري في بيان، اليوم الأحد، استخدام موسكو وبكين لحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا، معتبراً أن هذا الموقف "رخصة للقتل بدون محاسبة"، وأعلن أنه سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المجلس، الذي يضم غالبية أطراف المعارضة السورية، إنه "يعبر عن إدانته البالغة لقيام حكومتي موسكو وبكين بإعاقة مشروع القرار ويحملهما مسؤولية تصاعد عمليات القتل والإبادة، ويعتبر أن الخطوة غير المسؤولة بمثابة رخصة للقتل دون محاسبة".
وأعلن البيان أن المجلس سيتوجه "نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي يدعم شعبنا إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة اتصال دولية من الدول المساندة لنضال الشعب السوري بما يعزز عزل النظام وتقويضه".
ودعا المجلس في بيانه "الشعب السوري والشعوب العربية والصديقة" الى "اتخاذ كل التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بحق الدول التي أعاقت صدور قرار عن مجلس الأمن بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية المباشرة ووقف التعاون التجاري، وإعادة تقييم العلاقات التي تجمع تلك الدول مع شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة".
واستخدمت الصين وروسيا أمس السبت حق النقض منع تبني مجلس الأمن لقرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مما أثار استنكاراً دولياً.
ومن ناحية أخرى، دان المجلس الوطني السوري في بيان، اليوم الأحد، استخدام موسكو وبكين لحق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا، معتبراً أن هذا الموقف "رخصة للقتل بدون محاسبة"، وأعلن أنه سيتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال المجلس، الذي يضم غالبية أطراف المعارضة السورية، إنه "يعبر عن إدانته البالغة لقيام حكومتي موسكو وبكين بإعاقة مشروع القرار ويحملهما مسؤولية تصاعد عمليات القتل والإبادة، ويعتبر أن الخطوة غير المسؤولة بمثابة رخصة للقتل دون محاسبة".
وأعلن البيان أن المجلس سيتوجه "نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار دولي يدعم شعبنا إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة اتصال دولية من الدول المساندة لنضال الشعب السوري بما يعزز عزل النظام وتقويضه".
ودعا المجلس في بيانه "الشعب السوري والشعوب العربية والصديقة" الى "اتخاذ كل التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية بحق الدول التي أعاقت صدور قرار عن مجلس الأمن بما في ذلك المقاطعة الاقتصادية المباشرة ووقف التعاون التجاري، وإعادة تقييم العلاقات التي تجمع تلك الدول مع شعبنا والشعوب الشقيقة والصديقة".
واستخدمت الصين وروسيا أمس السبت حق النقض منع تبني مجلس الأمن لقرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا، مما أثار استنكاراً دولياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق