بعد أنباء عن تفويضه للداخلية بإطلاق النار على كل من يتجاوز "الخط الأحمر"
نفى اللواء عباس مخيمر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب تفويض اللجنة لوزارة الداخلية بإطلاق النار على كل من يتجاوز "الخط الأحمر" الذي سيتم تحديده، ليبعد عشرات الأمتار عن الوزارة، وفق مبادرة شاملة لوقف العنف المتبادل بين الثوار والداخلية، سيتم الاتفاق على مفرداتها فى اجتماع سيعقد بعد قليل فى البرلمان.
وقال مخيمر لـ"بوابة الأهرام": إن ما نشر عن الاتفاق على إطلاق النار على المتظاهرين الذين سيتجاوزون الساتر الحجري أو الخط الأحمر الذي لا ينبغي تجاوزه أو الاقتراب منه عار تماما من الصحة.
وتابع "ما تم الاتفاق عليه بعد اجتماع اللجنة مع الداخلية هو أن تقيم القوات المسلحة هذا الساتر وأن من يتجاوزه يتم التعامل معه وفق القانون وحقوق الإنسان وليس يإطلاق النار، وطالب مخيمر وسائل الإعلام بتوخي الدقة والتزام المهنية حتى لا يتعرض الرأي العام لبلبلة في وقت تمر فيه البلاد بمنعطف خطير".
وكان اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب، قد انتهى السبت، إلى مبادرة تقضي بعقد لقاء عاجل بين لجنة الشباب بمجلس الشعب برئاسة أسامة يس مع عدد من القوى الثورية الشبابية يتم في الساعة الثامنة مساء اليوم.
وطالب الاجتماع وزارة الداخلية بإقامة جدار إسمنتي لمنع المتظاهرين من الوصول لمبنى الوزارة كخط أحمر، ومن يقوم بتجاوزه يتم التعامل معه أمنيا بضرب النار عليه، ويكون ذلك بتفويض من مجلس الشعب.
كما تم الاتفاق على أن تستجيب وزارة الداخلية لمطالب النواب بإعادة توزيع المساجين السياسيين من رموز النظام السابق فى سجن طرة.
ومن جهته، حمل المجلس العسكري "اطرافا خارجية وداخلية تستهدف الوطن" مسؤولية الاضطرابات في مصر.
وناشد المجلس في نشره على موقعه على فيسبوك "كافة القوى السياسية والوطنية الاستجابة بسرعة الى المبادرة الايجابية وتحمل دورها الوطني والتاريخي والتدخل الفعال والمؤثر لرأب الصدع ووأد الفتنة وعودة الاستقرار فى كل أنحاء الجمهورية".
تجدد الاشتباكات
وقد تجددت الاشتباكات مرة أخرى بشارع منصور المؤدى إلى وزارة الداخلية بعد أن قام عدد من المتظاهرين باقتحام الدروع البشرية والتوجه إلى مقر الوزارة وإلقاء الحجارة على قوات الأمن التى التزمت بضبط النفس.
وقد وصلت مسيرات مختلفة من ميدان التحرير إلى شارع منصور تهتف "سلمية سلمية ".. "للميدان للميدان". واستمر ترديد هتاف "اللى يحب مصر ميخربش مصر"، بينما فشلت الدروع البشرية التى أقامها المتظاهرون بشارع منصور فى منع الاحتكاكات مع قوات الأمن من التصدي لهؤلاء الشباب الذين اتجهوا إلى جنود الأمن.
وفى سياق متصل، قام بعض المتظاهرين بالوقوف على الحواجز الأمنية أمام قوات الأمن بشارع منصور رافعين أعلام مصر والأهلي والزمالك، فيما استمرت المشادات الكلامية والمناوشات بين المتظاهرين بين معارض ومؤيد.
يأتي هذا في إطار استمرار الصدامات بين الشرطة ومتظاهرين اليوم السبت في محيط وزارة الداخلية في القاهرة، مما يعكس حالة الغضب من السلطة العسكرية بعد مقتل 74 شخصا عقب مباراة لكرة القدم في بورسعيد.
وتواصل مجموعات من المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي رشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة، بينما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
واسفرت هذه الصدامات عن سقوط 9 قتلى منذ الخميس، بينهم 3 في القاعرة و6 في السويس شرق العاصمة، كما ذكرت مصادر طبية.
وقد لقي عدد من الضحايا مصرعهم اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وقالت الصحف الحكومية إن خمسة أشخاص جرحوا ليلا في صدامات في الاسكندرية ثاني مدن البلاد.
وقد وصلت مسيرات مختلفة من ميدان التحرير إلى شارع منصور تهتف "سلمية سلمية ".. "للميدان للميدان". واستمر ترديد هتاف "اللى يحب مصر ميخربش مصر"، بينما فشلت الدروع البشرية التى أقامها المتظاهرون بشارع منصور فى منع الاحتكاكات مع قوات الأمن من التصدي لهؤلاء الشباب الذين اتجهوا إلى جنود الأمن.
وفى سياق متصل، قام بعض المتظاهرين بالوقوف على الحواجز الأمنية أمام قوات الأمن بشارع منصور رافعين أعلام مصر والأهلي والزمالك، فيما استمرت المشادات الكلامية والمناوشات بين المتظاهرين بين معارض ومؤيد.
يأتي هذا في إطار استمرار الصدامات بين الشرطة ومتظاهرين اليوم السبت في محيط وزارة الداخلية في القاهرة، مما يعكس حالة الغضب من السلطة العسكرية بعد مقتل 74 شخصا عقب مباراة لكرة القدم في بورسعيد.
وتواصل مجموعات من المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي رشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة، بينما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
واسفرت هذه الصدامات عن سقوط 9 قتلى منذ الخميس، بينهم 3 في القاعرة و6 في السويس شرق العاصمة، كما ذكرت مصادر طبية.
وقد لقي عدد من الضحايا مصرعهم اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وقالت الصحف الحكومية إن خمسة أشخاص جرحوا ليلا في صدامات في الاسكندرية ثاني مدن البلاد.
أطراف خارجية
وتشهد مصر تدهورا في الاوضاع الامنية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك قبل عام، خصوصا بسبب تخلي الشرطة، التي تواجه اتهامات بالتقصير على خلفية موقفها خلال الثورة، عن القيام بمهامها بشكل كبير.
واضرم مسلحون النار في مركز للشرطة شرق القاهرة الجمعة وحرروا محتجزين في داخله، كما ذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس.
واقتحم المسلحون الذين كانوا يحملون بنادق رشاشة، مركز الشرطة في ضاحية المرج، وحرروا المسجونين داخله قبل أن يضرموا النار في المبنى.
وفي حي الدقي في القاهرة، اقتحم خمسة رجال مركزا للشرطة وحاولوا الاستيلاء على سلاح أحد عناصر الشرطة، إلا أن الأخير نجح في صده، بحسب المصدر نفسه.
واضرم مسلحون النار في مركز للشرطة شرق القاهرة الجمعة وحرروا محتجزين في داخله، كما ذكر مسؤولون أمنيون لوكالة فرانس برس.
واقتحم المسلحون الذين كانوا يحملون بنادق رشاشة، مركز الشرطة في ضاحية المرج، وحرروا المسجونين داخله قبل أن يضرموا النار في المبنى.
وفي حي الدقي في القاهرة، اقتحم خمسة رجال مركزا للشرطة وحاولوا الاستيلاء على سلاح أحد عناصر الشرطة، إلا أن الأخير نجح في صده، بحسب المصدر نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق