قال للمجلس العسكري: حان الوقت لإفساح الطريق ونقل السلطة لحكم مستقر منتخب
القاهرة - مصطفى سليمانأطلق عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة المصرية مبادرة من عدة نقاط لحل الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها مصر، وذلك بعد سقوط 74 مواطنا فيما عرف بمذبحة بورسعيد على أثر مباراة كرة قدم بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي .
وطالب عمرو موسى في مبادرته بنقل الحكم إلى سلطة مدنية وطنية منتخبة، قائلا: "كمواطن مصري أطالب المجلس العسكري بالاستجابة لمطالب كافة طوائف الشعب بنقل السلطة وفتح باب الترشح للرئاسة أول مارس ليتم نقل السلطة في موعد غايته 30 أبريل القادم.
ووصف عمرو موسى في مؤتمر صحفي عالمي مساء اليوم السبت 4-2- 2012 الوضع في مصر بأنه مخيف ويهدد السلام الاجتماعي وهناك محاولات لهدم مؤسسات الدولة المصرية.
وقال: "أتحدث إليكم اليوم بصفتي مواطنا يشعر بالأسى والحزن لما تمر به مصر الآن من ظروف صعبة وأوضاع لم تشهدها مصر منذ عقود".
وأضاف "إن مصر تمر بمرحلة خطيرة تتصاعد فيها الفوضى بشكل يهدد الاستقرار دون دور فعال لمؤسسات الحكم، وأصبح المواطن يشعر بأن أحواله ساءت في جوانب عدة والثوار يشعرون بأن شيئا من أهداف الثورة لم يتحقق، وأن النظام السابق لا يزال يتحكم في مفاصل الحكم وإدارته، وأن انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة تأخر كثيرا، بل يخشى البعض ألا يتم".
وأكد عمرو موسى أن العام الذي مضى شهد انهيارا للأمن وافتقادا للأمان، والاقتصاد يترنح وإذا استفحلت الأمور دون حلول فقد يخشى من الوضع الاقتصادي أن يصل إلى نقطة اللاعودة".
ووجه عمرو موسى كلمة للمجلس العسكري قائلا "إن الوقت قد حان لإفساح الطريق ونقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب الثورة ويؤدي إلى الاستقرار ويستمر لفترة محددة معروفة تمكن من تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.v
وطالب عمرو موسى في مبادرته بنقل الحكم إلى سلطة مدنية وطنية منتخبة، قائلا: "كمواطن مصري أطالب المجلس العسكري بالاستجابة لمطالب كافة طوائف الشعب بنقل السلطة وفتح باب الترشح للرئاسة أول مارس ليتم نقل السلطة في موعد غايته 30 أبريل القادم.
ووصف عمرو موسى في مؤتمر صحفي عالمي مساء اليوم السبت 4-2- 2012 الوضع في مصر بأنه مخيف ويهدد السلام الاجتماعي وهناك محاولات لهدم مؤسسات الدولة المصرية.
وقال: "أتحدث إليكم اليوم بصفتي مواطنا يشعر بالأسى والحزن لما تمر به مصر الآن من ظروف صعبة وأوضاع لم تشهدها مصر منذ عقود".
وأضاف "إن مصر تمر بمرحلة خطيرة تتصاعد فيها الفوضى بشكل يهدد الاستقرار دون دور فعال لمؤسسات الحكم، وأصبح المواطن يشعر بأن أحواله ساءت في جوانب عدة والثوار يشعرون بأن شيئا من أهداف الثورة لم يتحقق، وأن النظام السابق لا يزال يتحكم في مفاصل الحكم وإدارته، وأن انتقال السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة تأخر كثيرا، بل يخشى البعض ألا يتم".
وأكد عمرو موسى أن العام الذي مضى شهد انهيارا للأمن وافتقادا للأمان، والاقتصاد يترنح وإذا استفحلت الأمور دون حلول فقد يخشى من الوضع الاقتصادي أن يصل إلى نقطة اللاعودة".
ووجه عمرو موسى كلمة للمجلس العسكري قائلا "إن الوقت قد حان لإفساح الطريق ونقل السلطة لحكم مستقر منتخب يلبي مطالب الثورة ويؤدي إلى الاستقرار ويستمر لفترة محددة معروفة تمكن من تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية.v
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق