فوز "الجويهل" شكل مفاجأة رغم الجدل الذي أثارته تصريحاته
خرجت المرأة الكويتية خالية الوفاض من انتخابات مجلس الأمة الأخيرة، حيث فشلت المرشحات في الفوز بأي مقعد مقارنة بأربعة مقاعد كانت قد فازت فيها في انتخابات عام 2009، وهو ما يمثل نحو ثمانية بالمئة من مجموع الأصوات.
وجاءت هذه النتائج المخيبة على الرغم من إقرار البرلمان السابق لقوانيين منحت المرأة بعض الحقوق السياسية، التي حرمت منها عندما كان كل النواب رجال.
فوز الجويهل
وترى الكويتيات أن القوانين التي أقرها مجلس الأمة منحتهن بعض الحقوق، لكن المجتمع الكويتي المحافظ مازال يعارض إلى حد بعيد دخول النساء المعترك السياسي.
وشاركت في هذه الانتخابات 24 مرشحة و263 مرشحا تنافسوا على مقاعد البرلمان البالغ عددها 50 مقعدا. وكانت انتخابات مجلس الأمة عام 2009 هي الأولى التي دخلت فيها المرأة البرلمان ممثلة بأربع نائبات. ولم تحصل الكويتيات على حق التصويت والترشح في الانتخابات إلا عام 2005.
وكان لافتا فوز المرشح الموالي للحكومة محمد الجويهل الذي أصبح في الأيام الأخيرة العدو المعلن للقبائل الكويتية بعد أن وجه "إهانات علنية لها". وتصاعد التوتر بشكل كبير في الأيام الأخيرة بين القبائل والجويهل. وقد أحرق شباب من القبائل هذا الأسبوع مقر هذا المرشح وهاجموا مقر قناة تلفزيونية كانت تستضيف مرشحا آخر مقربا من الجويهل.
وشاركت في هذه الانتخابات 24 مرشحة و263 مرشحا تنافسوا على مقاعد البرلمان البالغ عددها 50 مقعدا. وكانت انتخابات مجلس الأمة عام 2009 هي الأولى التي دخلت فيها المرأة البرلمان ممثلة بأربع نائبات. ولم تحصل الكويتيات على حق التصويت والترشح في الانتخابات إلا عام 2005.
وكان لافتا فوز المرشح الموالي للحكومة محمد الجويهل الذي أصبح في الأيام الأخيرة العدو المعلن للقبائل الكويتية بعد أن وجه "إهانات علنية لها". وتصاعد التوتر بشكل كبير في الأيام الأخيرة بين القبائل والجويهل. وقد أحرق شباب من القبائل هذا الأسبوع مقر هذا المرشح وهاجموا مقر قناة تلفزيونية كانت تستضيف مرشحا آخر مقربا من الجويهل.
تراجع في المغرب ومصر
جانب من اجتماعات البرلمان المغربي
هذا التراجع للمرأة في الكويت يبدو أنه جاء متزامنا مع صعود الإسلاميين، وهي ظاهرة لم تتوقف عند حدود الكويت، حيث لم ينجح سوى عدد قليل جدا من المرشحات في انتخابات مجلس الشعب المصري الأخيرة، التي سيطر عليها الإسلاميون أيضا، وذلك رغم إلزام القانون الانتخابي للأحزاب بوضع مرشحة واحدة على كل قائمة انتخابية، غير أن غالبية الأحزاب وضعت المرأة في ترتيب متأخر في القوائم، وهو ما ترتب عليه ضعف فرص فوزها.
أيضا شهد البرلمان المغربي حالة مماثلة، حيث جاء تمثيل المرأة محدودا، فقد فازت بـ34 مقعدا من أصل 395، وهو تراجع جاء في برلمان حصد فيه الإسلاميون الأغلبية أيضا.
وجاءت تونس استثناء عربيا وحيدا بزيادة تمثيل المرأة، حيث حصلت على نحو ربع المقاعد، بفضل الضوابط القانوينة للترشح، والتي ألزمت الأحزاب بوضع المرشحات في ترتيب متقدم في القوائم.
أيضا شهد البرلمان المغربي حالة مماثلة، حيث جاء تمثيل المرأة محدودا، فقد فازت بـ34 مقعدا من أصل 395، وهو تراجع جاء في برلمان حصد فيه الإسلاميون الأغلبية أيضا.
وجاءت تونس استثناء عربيا وحيدا بزيادة تمثيل المرأة، حيث حصلت على نحو ربع المقاعد، بفضل الضوابط القانوينة للترشح، والتي ألزمت الأحزاب بوضع المرشحات في ترتيب متقدم في القوائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق