روسيا رفضت دعم مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن بصيغته الحالية بعد تفريغه من أغلب وجوه الاعتراض
أفاد مراسل "العربية" طلال الحاج، أن المفاوضات في مجلس الأمن بشأن سوريا وصلت إلى مرحلة متأزمة، خاصة بعد المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي - الأوروبي، والتي صدرت صباح اليوم الجمعة.
واشتملت المسودة الأخيرة لمشروع القرار العربي – الأوروبي، والتي حصلت "العربية" على نسخة منها، في الفقرة السابعة على الإشارة إلى القرار العربي كما يسمونه، ويطالبون بتنفيذ جدوله الزمني ونقل السلطة السياسية بصورة سلمية، وهو الخط الأحمر والأمر غير المقبول تماما بالنسبة لروسيا، رغم أنه تمت إزالة كل البنود التي تتحدث عن حظر الأسلحة وفرض عقوبات على سوريا.
وأضاف مراسل "العربية" أن "الأزمة يجب أن تحل بصورة سلمية ودون أي تدخل عسكري أجنبي"، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية بمجلس الأمن هي تمتع 5 دول بحق الفيتو، إن لم ترض دولة بمشروع قرار، فلا يمرر، ولا يستصدر، ولا يعرض للتصويت إطلاقا.
وإلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن بلاده لا يمكنها أن تدعم مشروع القرار الجديد في مجلس الأمن، والذي يدين القمع في سوريا "في صيغته الحالية".
الإرادة الدولية
وقال غاتيلوف، كما نقلت عنه وكالة إنترفاكس للأنباء: "تلقينا مشروع القرار، وتم أخذ بعض تحفظاتنا في الاعتبار، لكن هذا الأمر لا يكفي لندعمه في صيغته الحالية".
ومن جانبه، أكد بسام جعارة، عضو المجلس الوطني السوري، من بريطانيا، على "أن المشكلة ليست في المندوب الروسي بمجلس الأمن، وإنما في عدم توفر إرادة لدى المجتمع الدولي لنجدة الشعب السوري" .
واعترض جعارة على تفريغ مشروع القرار من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وحظر الأسلحة والعقوبات الدولية لتجريد القرار من محتواه، مشددا على "أن روسيا لا تريد سوى أن يستمر النظام في قتل الناس".
ومن جانبه، أكد بسام جعارة، عضو المجلس الوطني السوري، من بريطانيا، على "أن المشكلة ليست في المندوب الروسي بمجلس الأمن، وإنما في عدم توفر إرادة لدى المجتمع الدولي لنجدة الشعب السوري" .
واعترض جعارة على تفريغ مشروع القرار من رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وحظر الأسلحة والعقوبات الدولية لتجريد القرار من محتواه، مشددا على "أن روسيا لا تريد سوى أن يستمر النظام في قتل الناس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق